أولاً: اكتشاف ميولك
إن حبك، وميولك إلى أن تؤدي عملاً معيناً، يمكن أن يدلك على نوع الموهبة الدفينة في نفسك.
إن ميولك هي التي تدفع بك نحو أمر معيــــن دون ســواه، وهــذه الميول تبدأ في سن مبكرة من الطفولة. وعلى كل أسرة أن تراعي أطفالها في هذه الميول.
فإذا وُجد أن الطفل لديه ميول للرسم مثلاً فشجعه ... وهكذا.
ولذلك، فإن اهتمامك مع أسرتك تكشف جوهر الموهبة المختبئة.
فقط، تأكد من أن ميولك تتجه بك إلى الطريق الصحيح، المؤدي إلى الموهبة، كهدف في حد ذاتها
.
ثانياً: راقب درجة اقتناعك:
إذ يجب أن يكون الشخص مقتنعاً فعلاً، بما يود أن يفعله، وأن يزيد معرفته به، وأن يخـوض في بحاره الآمـنـة. فإن الاقتناع يولِّد لدى الشخص طاقة نفسية، وعاطفية تكون مثل الجائزة الجميلة، لأنك سوف تدرك وتتأكد من أصالة الموهبة الكامنة.
ثالثاً: راقب درجة سرعة تعلمّك:
إن سرعة تعلّم الفنون في مجال موهبتك، هي علامة على قدرتك على النجاح فيه، وعلى أصالة الموهبة فيه.
لكن، لا تنسَ أن التعلّم يستمر طوال الحيــاة، بأكملهــا، حتــى لــو كان بطيئاً في بعض المجالات التي لا تجد موهبتك الكامنة، فيها
.
رابعــــاً: ترقــب لحظة البراعة، وومضة الإتقان :
يمكنك أن تحدد مركز الـموهبـة عندك، وذلك بأن تراقب لحظة إتقانـــك، وبراعتك في التنفيـــذ.
انظــر بعيـن فاحصة، متيقنة تلك الموهبة، فهي القادرة على أن تلمــح لحظــة الإتقـــــان
.
خامساً: لاحظ مدى التنفيذ التام للإتقان:
فإن اللاعب الموهوب، يقوم بأحسن ألعابه دون وعي وبصورة آلية. وكذلك عند الكتابة الموهوبة لقصة، فإن أحرف الكتابة تبدأ في الإنسياب.. فتأتي رسالته واضحة، ومقنعة.
فالتنفيذ الكامل لمرحلة من مراحل الموهبة، هو امتــداد كلّي لنشاط يحدث فـي كــل مرة تقوم فيها بهذا النشاط. وهو الدليل على وجود الموهبة.
فيمكنك أن تفحص وتُحسن التنفيذ التام لخطوات أداء الموهبة، خلال فترة من الوقت. فإن الاقتناع، الذي يحصل بعد عملية التنفيذ يدفع الشخص الـموهــوب إلى تكــرار ما قام به.. والتكرار يولّد التحسن، وتألق الموهبة.
اشترك فى المنتدى وشاركنا موهبتك